التنين


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التنين
التنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» واحد غلط بأيميل زوجته
الصيام Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 3:12 pm من طرف عراقي انا

» معاني و مصطلحات الطبخ
الصيام Emptyالخميس سبتمبر 24, 2009 1:38 pm من طرف عراقي انا

» عراق علي ع عراق الحسين ع
الصيام Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:20 pm من طرف sososaree

» مجموعه من الحلويات لرمضان:):)):)
الصيام Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 3:20 pm من طرف sososaree

» الدجاج والبطاطس الكرسبي
الصيام Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 3:07 pm من طرف sososaree

» ديرو بالكم من تلعبون طوبه.........
الصيام Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:23 am من طرف swebuss

» saab aero x
الصيام Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 3:47 pm من طرف زعيم الكرة

» 2010 mustang gt
الصيام Emptyالجمعة أغسطس 28, 2009 4:03 pm من طرف منتظر المدريدي

» حصريا مكتبة افلام النجم الرائع ويل سميث Will Smith بجودة عالية جدا نسخ rmvb مترجمة تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الصيام Emptyالأحد أغسطس 23, 2009 12:45 pm من طرف زعيم الكرة

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الصيام

اذهب الى الأسفل

الصيام Empty الصيام

مُساهمة  زعيم الكرة الأربعاء أغسطس 19, 2009 2:15 pm

الصيام Remadan
بسمه تعالى
ضيافة الرحمن في الشهر الكريم
إن شهر رمضان شهر الله بحقيقة المعنى.. فكما أن الكعبة بيت الله، والقرآن كتاب الله، فكذلك هذا الشهر المبارك، هو أيضاً شهر الله عزوجل.. والشيء إذا انتسب إلى الله عزوجل، اكتسب العظمة والخلود؛ لأنه منتسب إلى عظيم أزلي وأبدي، فيُضفي على ذلك الشيء أنواع رحمته وبركاته.

تأملات في آية الصيام:
قال تعالى: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.. لو تأملنا في هذه الآية المباركة، فإننا نلاحظ النقاط التالية:
أولاً: أنها تتضمن كلمة {كُتِبَ}، ومن المعلوم أن القرآن الكريم لا يذكر هذه الكلمة إلا في مواضع مهمة، كما في قوله تعالى:{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.. فـ{كَتَبَ} كلمة صادرة من مقام الملك، والملكوت، والعظمة، تستوجب تمام الإذعان والطاعة، وتدل على عظيم التكليف الإلهي.. ففي هذه الآية يقول: {كَتَبَ}، وكذلك في آية الصيام يقول: {كُتِبَ}.. ولو كان الصيام أمراً هامشياً في حياة الإنسان، لما قال القرآن الكريم: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}.. فإن الإسلام: بحجه، وبزكاته، وبخمسه؛ لو لم يكن فيه الصيام؛ لكان ناقصاً، ولما أعطى ثماره.

ثانياً: نلاحظ في قوله تعالى: {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}، إشارة إلى أن الصيام لم يكتب على المسلمين فحسب، وإنما هو أداة تربية للأمم جميعاً، فالمسلمون لم يميزوا بالصيام، بل جميع الأمم السالفة أُمرت بالصيام.

ثالثاً: نلاحظ في قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، بيانا للهدف من عملية الصيام.. إن الإسلام لم يكن ليفرض على الإنسان أن يتحمل عناء الصيام عبثا؛ بل إن الصيام له ثمرة.. لا شك أن الإنسان الذي يريد أن يشتري بستاناً، فإنه يشتريه باعتبار ثمره.. وإلا فمن يشتري البستان باعتبار الأوراق التالفة الزائلة؟!.. من يشتري البستان باعتبار الجذور المختفية في الأرض؟!.. من يشتري البستان باعتبار الحشيش الذي لا يسمن ولا يغني من جوع؟!.. وإنما يشتري البستان لثمره.. لو أن إنساناً دخل بستاناً ليشتريه، وكان بأرخص الأثمان، فإذا علم أن هذا البستان لا ثمرة له، إذا علم أن أشجار هذا البستان أشجار سقيمة، مبتلاة بديدان الأرض، بحيث لا تعطي ثمرة أبداً.. فهل يجهد نفسه ويسقي هذا البستان قطرة من الماء؟!.. أو ينفق عليه درهماً من أمواله؟!..

إن شهر رمضان بمثابة بستان فيه أشجار، وعلينا أن نعلم أن هذا البستان هل يعطي ثمرته أم لا، وأن نعلم ما هي ثمرة هذا البستان؟!.. فليست الثمرة هو الكف عن الطعام والشراب، إنما ثمرة هذا البستان هي التقوى.. وليس المراد بالتقوى في شهر رمضان فحسب، وإنما هي حالة إذا وُجدت في الإنسان، استمر على حالة من التعالي والتقدس والطهارة، تستمر معه إلى آخر أيام السنة.

لهذا علينا ونحن اليوم في بدايات شهر رمضان، أن ننظر إلى شهر رمضان الذي مضى؛ فإن كانت التقوى شعارنا في العام الذي مضى، فقد حققنا الثمرة.. فإن مدى ما تقربنا إلى الله عزوجل في ما أعطينا من أيام وليالي في السنة الماضية، هي ثمرة شهر رمضان الماضي.. وكذلك تُعلم ثمرة شهر رمضان الذي مضى، في هذا اليوم: اليوم الأول من شهر رمضان.. وليست في دعواتنا في ليالي القدر، وبكائنا وحنيننا ونوافلنا وصلاة ليلنا، وإمساكنا عن الطعام والشراب في السنة الماضية.. ولهذا فإن على المؤمن قبل أن يبدأ بشهر رمضان جديد، أن ينظر إلى السنة الماضية، فإنْ كان قد زاد في التقوى درجة، فهذا يعني أن شهر رمضان قد أعطى ثماره في العام المنصرم، وما عليه الآن إلا أن يشد الهمة للفوز بثمرة أفضل للعام المقبل، وهكذا كل عام والمؤمن في تصاعد في درجات الكمال، وهنيئاً لمن كان كذلك!..

وإلا إذا رأى المؤمن أن أيامه متشابهة، فإنه مغبون، مصداقا لقول الإمام علي (ع): {مَنْ اعتدل يوماه فهو مغبون}.. فمن تساوى يوماه، فهو مغبون.. وقياساً على ذلك نقول: من تساوت سنواته، فهو أيضاً مغبون بغبن أعظم وأشد!.. فإذا كان من تساوى يوماه فهو مغبون، فكيف إذا تساوت سنتاه؟.. فإن هذا هو الغبن، الذي يموت الإنسان حسرة لأجله في يوم التغابن ويوم الحسرة، إذ قضي الأمر.

رابعاً: في قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ} إشارة إلى حقيقة مهمة جداً، وهي أن قضية التقوى ليست قضية تلقائية.. حيث أن شهر رمضان ليس شهر التقوى بشكل تلقائي، فليس كل من صام شهر رمضان، يحوز على ثمرة التقوى، وإنما يحتاج إلى أمور أخرى غير الصيام المتعارف.. وهل رأيتم إنساناً يكف عن الطعام والشراب في شهر رمضان، فيخرج بثمرة التقوى؟.. فلطالما رأينا الصائمين في نهار شهر رمضان، يفحشون في القول؛ وفي الليل يأكلون الحرام، وبدلاً من القيام وتلاوة القرآن، يكثرون فيه الفساد.. ونحن نلاحظ في شهر رمضان كيف أن أجهزة الإعلام المختلفة في شتى البلاد، تتسابق في عرض الأغاني والمسابقات وما شابه ذلك؛ بما يجر الإنسان إلى الانحراف عن جو شهر رمضان

فإذن، إن القرآن الكريم أراد أن يوصل لنا بأن شهر رمضان بداية، وليس بنهاية، أي أنه -كما في تعبير العلماء- يقتضي، وليس بعلة تامة؛ بمعنى أن الصوم يهيئ الأجواء.. فهنالك ضيافة إلهية في شهر رمضان، والناس فيها متفاوتون من حيث الاستفادة من هذه الضيافة، فكل بحسبه.. إن الذي يدخل قصر السلطان، بإمكانه أن يتنعم بأنواع الطعام الذي على مائدته.. ولكن قد يكون محروماً، لأنه يجلس في زاوية من زوايا القصر، بعيداً عن هذه المائدة، فيخرج من ذلك القصر دون أن يأكل لقمة واحدة من أطعمة ذلك السلطان.. ومن هنا يتضح لنا معنى قول أمير المؤمنين (ع): (كم من صائم، ليس له من صيامه إلاّ الظمأ.. وكم من قائم، ليس له من قيامه إلاّ العناء).. فيا له من حديث غريب ومخيف!.. إنسان يتعب ليلاً بالقيام، ويظمأ نهاراً بالصيام؛ وهو لم يدخل بحر شهر رمضان ولا خطوة واحدة!..
وفقنا الله واياكم لقيامه وصيامه واداء حقه الذي فرض علينا
زعيم الكرة
زعيم الكرة
نائب المدير ومشرف قسم الحزورات والنكات
نائب المدير ومشرف قسم الحزورات والنكات

عدد المساهمات : 739
نقاط : 1193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 27
الموقع : السويد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى